كشفت شركة Hualong، المعروفة بخبرتها في مجال الروبوتات المتحركة، مؤخرًا عن ابتكار رائع: "Sinomacrops متحركة واقعية" موضوعة على صخرة، وتم تصميمها لإضفاء الحياة على العالم ما قبل التاريخ داخل أجواء حديقة جوراسيك بارك الشهيرة.
هذا الروبوت المتحرك سينوماكروبس، وهو جنس من الزواحف الطائرة من أوائل العصر الطباشيري، مصنوع بدقة لمحاكاة مظهر وحركات نظيره القديم. بتفاصيل واقعية، بما في ذلك ملمس جلد واقعي، وألوان زاهية، وأجنحة متناسبة بدقة،
يقع Sinomacrops بفخر على صخرة مصممة بعناية، مما يعزز تجربة غامرة لزوار الحديقة.
استخدمت شركة هوالونغ أحدث التقنيات لضمان سلاسة وطبيعية حركات سينوماكروبس. يستطيع الروبوت المتحرك فرد أجنحته، وتدوير رأسه، بل وإصدار أصوات تحاكي أصواته الخيالية، مما يخلق عرضًا تفاعليًا وجذابًا. يُنتج هذا المزيج من الروبوتات المتقدمة والحرفية الفنية عرضًا آسرًا لا يقتصر على ترفيه الزوار فحسب، بل يُعلّمهم أيضًا عن المخلوقات الرائعة التي جابت الأرض في الماضي.
يمثل هذا التثبيت في Jurassic Park إنجازًا كبيرًا في مجال الروبوتات المتحركة، حيث يُظهر التزام شركة Hualong Manufacturer بتجاوز حدود الواقعية والابتكار في إعادة الأنواع المنقرضة إلى الحياة للجمهور الحديث.
اسم المنتج | سينوماكروبس متحركة واقعية تقف على الصخور في حديقة جوراسيك |
وزن | 3.5 متر طول الجناح حوالي 150 كجم، يعتمد على الحجم |
حركة | 1. فتح الفم وإغلاقه مع صوت هدير متزامن 2. تحريك الرأس 3. الأجنحة تتحرك 4. موجة الذيل |
صوت | 1. صوت الديناصور 2. تخصيص الصوت الآخر |
Cمحرك تقليديsوأجزاء التحكم | 1. الفم 2. الرأس 3. الأجنحة 4. الذيل |
سينوماكروبس، جنسٌ رائع من الزواحف المجنحة، يعود إلى أوائل العصر الطباشيري، ويُقدم لمحةً عن عالم الزواحف الطائرة المتنوع في عصور ما قبل التاريخ. اكتُشف فيما يُعرف الآن بالصين، واسمه "سينوماكروبس" مشتق من الكلمتين اللاتينيتين "سينو" وتعني صيني، و"ماكروبس" وتعني عيونًا واسعة، مما يُبرز إحدى أبرز سماته المميزة.
ينتمي سينوماكروبس إلى فصيلة أنوروجناثيدي، وهي مجموعة من التيروصورات الصغيرة آكلة الحشرات، تتميز بذيولها القصيرة وأجنحتها العريضة المستديرة. تشير هذه السمات إلى أن سينوماكروبس كان متكيفًا جيدًا للطيران الرشيق والمناورة، ومن المرجح أنه كان يطير بسرعة عبر الغابات القديمة وفوق المسطحات المائية بحثًا عن الحشرات. تشير عيون سينوماكروبس الكبيرة إلى امتلاكه بصرًا ممتازًا، وهو تكيف كان ضروريًا للصيد في ظروف الإضاءة المنخفضة، مثل الغسق أو الفجر.
رغم محدودية السجل الأحفوري لسينوماكروبس، إلا أنه يُقدم رؤى قيّمة حول خصائصه الفيزيائية ومكانته البيئية. كانت أجنحته غشائية، مدعومة بإصبع رابع ممدود، وهو أمر شائع في التيروصورات. كان هيكل جسمه خفيف الوزن، بعظام مجوفة قللت وزنه الإجمالي دون المساس بالقوة، مما مكّنه من الطيران بكفاءة.
من أبرز سمات سينوماكروبس حجمه. فعلى عكس الزواحف الطائرة الضخمة المهيبة التي غالبًا ما تُهيمن على خيال الناس، كان سينوماكروبس صغير الحجم نسبيًا، إذ يُقدر طول جناحيه بحوالي 60 سنتيمترًا (حوالي قدمين). هذا الحجم الصغير جعله طائرًا رشيقًا، قادرًا على القيام بحركات سريعة وجريئة لاصطياد الفرائس أو الهروب من الحيوانات المفترسة.
يُضيف اكتشاف سينوماكروبس ثراءً لتنوع التيروصورات، ويُبرز المسارات التطورية المتنوعة التي سلكتها هذه المخلوقات. كما يُبرز قدرة التيروصورات على التكيف والتخصص اللذين سمحا لها بالازدهار في بيئات بيئية متنوعة عبر فترات زمنية مختلفة. ومن خلال دراسة سينوماكروبس وأقاربه، يُمكن لعلماء الحفريات فهم تعقيد النظم البيئية ما قبل التاريخ والتاريخ التطوري للفقاريات الطائرة بشكل أفضل.